-->

غارة خاطئة للتحالف السعودي تقتل جنوداً من قوات هادي

    مقتل 10 جنود بغارة خاطئة للتحالف السعودي شرقي الجوف، وسلاح الجو اليمني يهاجم بطائرة "قاصف 1" المسيرة تجمعات قوات التحالف السعودي في صحراء ميدي غربي البلاد.

    طائرات التحالف استهدفت تجمعات لقوات هادي عن طريق الخطأ
    طائرات التحالف استهدفت تجمعات لقوات هادي عن طريق الخطأ
    قتل 10 جنود بغارة خاطئة للتحالف السعودي شرقي الجوف، اليوم الأحد، بحسب مصدر عسكري في قوات الرئيس هادي.
    مصادر أخرى من قوات هادي ذكرت أن 12 قتيلاً بينهم قادة سقطوا في غارة للتحالف السعودي.
    في المقابل، هاجم سلاح الجو اليمني بطائرة "قاصف 1" المسيرة تجمعات قوات التحالف السعودي في صحراء ميدي غربي البلاد.


    إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف غارة جوية على معسكر الحفا وغارتين على قرية الغريزة بهمدان شمالي شرق صنعاء، في حين واصلت قصفها الجوي على مناطق حدودية متفرقة في صعدة بالترافق مع قصف مدفعي وصاروخي شديد.
    كما أفاد مراسل الميادين بسقوط شهداء وجرحى نتيجة قصف التحالف السعودي قارب صيد في الساحل الغربي لليمن.
    وتتواصل المواجهات في مديرية الدريهمي غربي الحديدة مع فشل هجمات القوات المشتركة للتحالف السعودي هناك رغم الإسناد الجوي المكثف من المقاتلات الحربية.
    في السياق قالت مصادر عسكرية يمنية إن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من صد هجوم للقوات المسنودة من التحالف السعودي في مديرية خب والشعف بالجوف، وبحسب المصادر تركزت المعارك العنيفة وسط تبادل للقصف المدفعي والصاروخي في جبال قشعان والجله وميفعة والمنقلة ومشاقل في وادي سلبه.
    هذا وهاجم الجيش واللجان مواقع قوات هادي والتحالف في القرن ويام بنهم شرقي صنعاء وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
    بالتوازي، سلمت وزارة الدفاع اليمنية 31 طفلاً جندهم التحالف السعودي وزج بهم في قتاله ضد الجيش واللجان إلى ذويهم عبر الصليب الأحمر ومنظمة "اليونسيف".
    وقالت الوزارة في بيانها إنها تحفظت عليهم في عدد من الجبهات والنقاط الأمنية، مضيفة أن "أكثر المناطق التي يتم فيها استهداف تجنيد الأطفال هي الحديدة وريمة وتعز".
    من جانبه طالب رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي بالإفراج عن جميع الأسرى الذين تسربوا إلى الجبهات "خلافاً للتوجيهات النافذة بعدم الزج بالأطفال في مواجهة دول العدوان".
    الحوثي قال إنه لم يسبق عرض أسرى من قبل، وعرضهم هذه المرة جاء بهدف "تعرية دول العدوان وفضحها أمام العالم كدول مليشيات تجند الأطفال وتدفع بهم إلى جبهات القتال".

    يتم الافراج عن المجندين الصغارالتابعين لمرتزقةتحالف العدوان بدون اعلام
    الاان سلوك العدوان الانتهازي ف التعامل مع من يتسرب بخلاف التوجيهات العلياءالتي تمنع مشاركت مادون السن القانونيةبالجبهات محاولةان تضعهايافطةبزعم خرق القانون التي مزقته
    وهي تجندالاطفال وتزج بهم والصباح
    سيشهدبذلك

    وأكد الحوثي أثناء إجراءات تسليم الأطفال في صنعاء، على أن هذه المبادرة تأتي دعماً لجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث لعمليات تبادل الأسرى، مبدياً "استعدادهم وجهوزيتهم لإطلاق وتبادل جميع الأسرى في حال قوبل ذلك بالإيجاب من الطرف الآخر".
    واستنكر الحوثي ماحصل للأسرى من إعدامات في التحيتا وفي مناطق الساحل وفي الحدود وفي مناطق متعددة وأن هذا يدل على أنهم "لا يحترمون القانون".
    شارك المقال
    Unknown
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع FBINETWORK .

    مقالات متعلقة

    إرسال تعليق